رواية اليوم رواية مميزة بكل المعايير
رواية اليوم تستنشق ولا تقرأ .. تخيل ذلك
يولد بطل قصتنا ( القاتل ) في أحد أزقة باريس المنتنة برائحة السمك فترميه والدته في القمامة وبدلا من موته يتسبب بأعدام أمه
وهكذا تسير بقية حياته كما كانت ولادته قاسية وشديدة الأهوال وليمر بكل منها على مقتله ولكنه في كل مرة ينتصر ويهرب ويتسبب بنكبة لمن حوله ومقتل من يرعاه أو من يعمل معه
لم يكن يمتلك بطل قصتنا أي شيء من مقومات الحياة بكل كل شيء ضده إلا أنه امتلك انفا لا يخطيء أنف يميز كل انواع الروائح على غرابتها ودقتها
ينشأ ويعمل في مدبغة ويبدأ يتعرف على المدينة ولكن بانفه وليس بعينيه يشم اي رائحة فيحفظها وكانه كومبيوتر حديث
وتتطور الاحداث وينشأ الفتى ليصل للعمل في محل عطورات وعندها يجد ضالته ويبدأ في حفظ أسماء العطور والازهار وتمييز روائحها وحفظها في أنفه ودماغ وليس في مكتبة أو اوراق وتعلم اساليب التقطير واستخلاص الروائح ونسب خلطها
وهكذا تسير بقية حياته كما كانت ولادته قاسية وشديدة الأهوال وليمر بكل منها على مقتله ولكنه في كل مرة ينتصر ويهرب ويتسبب بنكبة لمن حوله ومقتل من يرعاه أو من يعمل معه
لم يكن يمتلك بطل قصتنا أي شيء من مقومات الحياة بكل كل شيء ضده إلا أنه امتلك انفا لا يخطيء أنف يميز كل انواع الروائح على غرابتها ودقتها
ينشأ ويعمل في مدبغة ويبدأ يتعرف على المدينة ولكن بانفه وليس بعينيه يشم اي رائحة فيحفظها وكانه كومبيوتر حديث
وتتطور الاحداث وينشأ الفتى ليصل للعمل في محل عطورات وعندها يجد ضالته ويبدأ في حفظ أسماء العطور والازهار وتمييز روائحها وحفظها في أنفه ودماغ وليس في مكتبة أو اوراق وتعلم اساليب التقطير واستخلاص الروائح ونسب خلطها
وبعدها يقرر الفتى أن سيصبح اهم عطار في باريس ومن ثم ينتقل لمدينة غراس المتخصصة بالعطور
وتبدأ هنا حياته بالاتجاه نحو التحول من طريد للظروف القاسية إلى قاتل ينتقي أجمل مافي المدينة من فتيات ويقوم بقتلهن وسلخ رؤوسهن ليستخلص الروائح من أجسادهن
وهكذا تتم العمليات حتى تصل لعدد كبير من الفتيات
حتى يتم القبض عليه وتفشل عملية اعدامه بطريقة مذهلة وبدون هرب أو مكيدة و من ثم يعود لباريس ليموت هناك بطريقة أيضا لا تقل غرابة عن ولادته ونشأته
المزيد من التفاصيل سيحرق الأحداث لذا نكتفي بهذا القدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق