قصة مدينتين روايية أشهر من نار على علم
وفيما يلي أهم معالمها لتعرف أهميتها :
- نشرت في 30 أبريل عام 1859
- ضمن قائمة الروايات العشر الأفضل في التاريخ
- هذه الرواية هي الرواية الأكثر تدريساً في المدارس الثانوية في معظم دول العالم .
- ما بيع منها جاوز ال ٢٠٠ مليون نسخة .
تدور أحداثها في لندن وباريس خلال أحداث الثورة الفرنسية.
تركز الرواية في احداثها على الأرستقراطي الفرنسي تشارلز دارنى الذي يقع ضحية للثورة العمياء التي لم تميز بين الخير والشر ، وسيدنى كارتون، المحام الانجليزى السكير، الذي يضحى بحياته لأجل حبه لوسى مانيت.
وفيما يلي ملخص الأحداث :
في عام 1775، تكتشف لوسي مانيت أن والدها الذي أخبروها أنه قد مات طوال حياتها تكتشف أنه حي وسجين في سجن الباستيل والذي يخرج وقد فقد احساسه بالزمن بعد ١٨سنة من السجن في الباستيل
ولكنه عودته التدريجية للحياة تبدا من خلال خصلات الشعر الذهبي لابنته لوسي
يتعرف تشارلز دارني على لوسي مانيت ويخطبها وفي صباح يوم زواجه، يعترف دارني لدكتور مانيت أن اسمه الحقيقى هو ايفرموند وليس دارني ، وهذا يتسبب لدكتور مانيت في صدمة شديدة تجعله يعود إلى فقدانه الاحساس بما حوله ومن ثم يتعافى تدريجيا .
- عام 1789، يتم الهجوم على سجن الباستيل وهنا يركز آل ديفارج على البحث في زنزانة الدكتور مانيت عن شيء ما .
- تصل رسالة لدارني من فرنسا تطلب منه الحضور لأمر هام فيسافر دارني ، ويتم القبض عليه في فرنسا فتتم عدة محاولات من طرف لوسي ووالدها لتحريره وفعلا ينجح ذلك بسبب سجل الدكتور مانيت في سجن الباستيل
لكن يعاد القبض على دارني ومحاكمته مرة أخرى في اليوم التالي بتهم جديدة قدمها آل ديفارج ، وبمساعدة رسالة أحضروها معهم ، فتحكم القبضة على تشارلز دارني
ولكن تظهر هنا شخصية المحامي سيدنى كارتون الذي يمسك بعدة خيوط للعبة ويحاول جاهدا لتخليص دارني ولكن آل ديفارج يظهرون ماكانو يبحثون عنه في زنزانة الدكتور مانيت في الباستيل والتي تدين بشكل نهائي تشارلز دارني و يتم إرسال دارني إلى السجن في باريس لكي يتم إعدامه بالمقصلة في اليوم التالي.
وهنا يقرر كارتون التضحية بنفسه من اجل حبه للوسي مانيت ولسعادتها بابقاء زوجها إلى جانبها
وأخيرا تنتهى الرواية باعدام سيدني كارتون محل تشارلز دارني على المقصلة، مع اظهار أفكار سيدني في لحظة الاعدام والتي تعبر عن رؤيته لمستقبل الثورة الفرنسية وأنها ستقتل من قاموا بها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق