رواية الخيميائي هي رواية رمزية من تأليف باولو كويلو وهي من الروايات التي ترجمت لعدد كبير من اللغات إلى 81 لغة، و بيع منها 210 مليون نسخة في أكثر من 170 بلدًا، مما جعلها واحدة من أكثر الكتب مبيعًا على مر التاريخ.
تحكي عن قصة الراعي الإسباني الشاب سنتياغو في رحلته لتحقيق حلمه الذي تكرر أكثر من مرة الذي تدور أحداثه حول كنز مدفون في الأهرامات بمصر ووراء هذا الحلم ذهب الفتى مجتازا القفار مواجها الموت و الإثارة، والحب والتعب والسلب والنهب. ويبدأ بالتحول لفهم الحياة من منظور أخر وهو روح الكون .
بدأت رحلته من إسبانيا عندما التقى الملك الذي أخبره عن الكنز. فيبدأ ابلفتى رجلته عابرا مضيق جبل طارق، مارا بالمغرب العربي ، حتى يبلغ مصر و طوال الرحلة كان يلتقط إشارات غيبية.
وفي طريقه للعثور على كنزه الحلم، تقع له أحداث كثيرة كل منها يشكل عقبة لمنعه من متابعة رحلته، فيتجاوزها و قد سلب ماله و عمل عدة أعمال وواجه مصاعب شتى ، إلى أن يلتقي أخيراً "الخيميائي" الخبير بالأسرار والاشارات العظيمة الذي يحثه على المضي نحو كنزه. في الوقت نفسه يلتقي "فاطمة" حبه الكبير، فيقع ضحية صراع داخل نفسه بين البقاء إلى جانب حبيبته، ومتابعة البحث عن كنزه. تنصحه فاطمة بالمضي وراء حلمه وتعده بانتظاره في الصحراء. خلال هذه الأحداث تتوصد الرابطة بين هذا الراعي والكون حتى يصبح عارفا بلغة الكون فاهما لعلاماته.
و يتابع بعدها رجلته مع الخيميائي حتى يصل وحده أخيرا إلى الأهرامات ليكتشف أن ما ينتظره هو علامة أخرى ليصل لكنزه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق