رواية اليوم رواية سياسية بامتياز حُظرت الرواية سابقًا في الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة وكينيا. وكثير من الدول العربية وحتى اليوم لا تزال الرواية ممنوعة في كوبا وكوريا الشمالية.
احتلت مركزا متقدما في قائمة الـ /١٠٠ / رواية الأفضل في القرن العشرين
تعتبر الرواية إسقاطًا لأحداث ما قبل عهد ستالين وخلاله، ممثلة بالثورة الروسية وما بعدها.
ولكننا سنجد تماثل ما وقع في معظم بلادنا من ثورات في فترات سابقة كالاربعينيات والخمسينيات وحتى اليوم من فساد قادة الثورات وسرقتهم مكاسبها
هذه الرواية قصة خيالية لحيوانات تعيش في مزرعة السيد جونز، القاسي مستغل الحيوانات والذي لا يهتم بحياة تلك الحيواناتويسرق منتجاتهم ولا يهتم بإطعامهم
تبدأ حركة الاحتجاج ضد هذه التصرفات وتنبثق الفكرة من فكر خنزير حكيم عجوز من خلال حديثه عن حلمه الذي رآه وهو حلم ثوري فحواه أن عليهم أن يتخلصوا من تحكم البشر بهم، ويموت العجوز وبعده فعلا تستعد حيوانات المزرعة للثورة ضد السيد جونز، بقيادة الخنازير التي كانت هي أذكى الحيوانات في المزرعة.
تفلح الحيوانات بعد ذلك في الاستيلاء على المزرعة وطرد السيد جونز ورجاله منها، ثمّ تضع هذه الحيوانات مبادئ عامة لتسير عليها الحيوانات، ومن ذلك أنّ كل ما يمشي على ساقين يعتبر عدواً، أما الصديق هو كل من يمشي على أربع أو يملك أجنحة، كما يمنع على الحيوانات ارتداء الملابس أو النوم على السرير، أو شرب الكحول، أو قتل الحيوانات الاخرى، كما أنّ جميع الحيوانات متساوية،
وقد بدأت الحيوانات بالتمثل للأوامر والعمل بجد وكفاءة لاستكمال الحصاد وإثبات أنفسهم.
ثم لاحقا تبدأ الخنازير بقيادة الخنزير نابليون بسرقة الثورة والانقلاب على رفاق الدرب ومن ثم التحكم بمفاصل الحياة في المزرعة وأخيرا التعامل مع البشر وعقد الصفقات معهم
لن أزيد من التفاصيل لأن المزيد سيحرق الأحداث وتحرمون من متعة قرائتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق